رواية ليتني احببتك اكثر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسيل باسم


 رواية ليتني احببتك اكثر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسيل باسم 


في احد الايام سابقا ..


يجلس يفكر بها هي فقط 

الشوق يقتل..ه يريدها وانتهى الامر 

حسما قراره وخرج من منزله مسرعا اليها وكان الوقت قد تعد 

منتصف الليل  . وقف خارج منزلها 

ليس من الادب ان يطرق بابها في هذا الوقت 

اخذ يفكر الا ان رأى ان افضل طريقة لرويتها هي من

خلال تسلق نافذتها لا يستطيع الذهاب دون رويتها و يحبذا لو 

يقت..ل شوقه ناحيتها انها تارق أفكاره ومنامنه


تسلق شباك غرفتها الا ان دخل غرفتها صدم مما راءه

خرجت من الحمام تواا ولا يستر*ها شي سواء ذالك الشرشف 

الصغير تلفه حول جسدها . شهقت بعنف عندما رأته 

كادت تصرخ بفزع لكنه أسرع وكتم صراخها .

ياسين  اهدي ده انا 

ابتلعت ريقها بخوف.  انت بتعمل اي بالوقت ده 

ياسين بانفاس متقطعة من قربها وحشتني 

احمرت خجلا وهي ترى تلك النظرات التى تذيبها عشقا به.

اقترب منها ببطء يقبلها بنعومة جن جنونه بها يلتهمها شوقا 

وهي ذائبا بين ذراعيه. ...


اغمض عينه على تلك الذكرة حين نهض من جوراها

وجد تلك الحبوب المانع للحمل 

شعر كأنما أحدهم لكمه وبقوة في بطنه لكنه لم يفكر بها بالسوء

سوف ينتظرها حتى تقول له لما كانت تاخذ هذه الحبوب 


سارة بهدوء مكنش لو لزوم تجبني المستشفى انا كويسة

ياسين انا مش بعمل كده عشان سواد عيونك 

لازم نطمن على البيبي . ولا اي 

وماكادت تتحدث حتى رأت حور و مراد بجوارها 

راءهم ياسين فاقترب من سارة بشدة وهو يحط بطنها بحماية 

انصدمت بل تفاجأت لكن تداركت نفسها 

راتهم حور  امامها بهذا الشكل  قلبها يدمى وهي ترى 

حبيبها يحضن  امراءة أخرى  تجاوزها 

تجاهلها في حين انها كانت محور حياته بيوم من الايام


بعد أيام.. 






احتضنها من الخلف وهو يضمها اليه بشوق . 

نور بتوتر انت بتعمل اي ابعد ي يوسف

يوسف وحشتني 

نور مينفعش حد يجي يدخل 

يوسف والله حرام عليكي ال بتعملي فيا ي نور

انا معدتش قادر على بعدك اكتر من كدا

عايزك ي حبيبتي 

نور  هو ده ال انت بتفكر فيه وبس  . معقول اتجوزتني 

عشان كدا 

يوسف  بحبك ي نور معقول كل ده ومش حاسة بيا

اعمل اي عشان تحبني ذي م بحبك 

نور  ابعد عني وبس ي يوسف . انا مبحبكش 

ابعدته عنها وهو ينظر في اثرها بصدمة أيعقل ان كل م فعله

من أجلها كان  عن عبث .


خرجت  لمكانها المفضل تجلس فيه ترى  الغروب 

لمحته يجلس  على صخرة  ينظر للغروب  بتركيز وانتباه 

وماكادت تغادر حتى سمعته يقول خليكي 

كان صوته حزين مشتاق و متعب و مرهق وكل هذا جعل قلبها يتألم  لانها ممكن ان تكون السبب في هذا 


ياسين انا اول مرة لمحتك فيها كنتي قاعده هنا 

بتراقبي الشروق  ذي الطفل وكلك براء جميلة بشعرك 

الأحمر الطاير حواليك وانتي مش قادرة تلميه من الهواء وخايف لحد يجي يشوفك من غير حجاب 

انا مقدرتش اشيل عيني من عليكي ومن يومها وانتي احتليتي كل قلبي وحياتي .

دلوقتي بتمنى لو مكنتش عديت من الطريق ده وشوفتك

يمكن لو غضيت بصري مكنتش وقعت بحبك واتعذبت العذاب ال انا حاسه دلوقتي 


نظر اليها شهقت بفزع وهي ترى وجهه الملي بالكدمات

والجروح مغطى وجهه بالكامل .

سقطت دموعها بألم من أجله تود لو تحتمي بحضنه تخفف عنه

وقف  أمامها وعقله لايصدق ان كل هذا الخوف من اجله

ياسين ليه ي حور بعدتي بالطريقة دي 

حور المكان ال روحك بتتعذب فيه سيبه وابعد عنه

وانا طول م اسمك واسمي مرتبطين ببعض هفضل اتعذب 

طول حياتي انا اخترت راحتي في بعدك ي ياسين 


وماكادت تغادر حتى قال لها..

ياسين انا اتجوزت سارة النهارده.  

ابتلعت ريقها بصعوبة أنت بتقول اي 

ياسين بهدوء  انا و سارة اتجوزنا النهارده.  هي بقت مراتي و ام إبني  . 

حور ببكاء طب وانا . و ابنك 

ياسين  إبني ازاي وانتي كنتي بتاخذي حبوب تمنعك 

تحملي مني . ازاي هو إبني مش يمكن يكون ابن مراد 

صفعته بقوة وهي لا تصدق ما الذي تفوه به 

حور بغضب انت عارف انه إبنك 

  . انا محدش قربلي غيرك وانت عارف بكدا 

انا مممكن ام*وت ولا حد غيرك يلمسني  ازاي تقول انه مش إبنك 


 ياسين طب فهميني ليه كنتي بتاخذي حبوب منع حمل

حور  كنت خايفة  . كنت خايفة  احمل واتعلق بيه ويروح مني ذي الحمل الأول.  مش هستحمل اخسر إبني للمرة الثانية هم*وت 

تعلقت برقبته برجاء.  انا هم*وت وأخلف منك 

لأنك حبيبي  . . عايزة إبني يكون شبهك في كل حاجة

وولاد من غيرك مش عايزه 

ياسين الكلام معدتش ينفع كل واحد فينا اختار طريقه 

وماكادت تقع حتى احتل خصرها بسرعة 

ياسين بقلق حور مالك ي حبيبي فيكي اي 

حور دايخة حاسة اني هرجع تعبانة أوي مش قادرة أوقف 

على رجلي 


حملها بين ذراعيه قلق عليها دفنت راسها في عنقه تبتسم له 

بحب وهي تقترب وتلتصق به اكتر 

تنهد بغضب هل خدعته هذه الماكرة وهو سيم..وت من

قلقه عليها  اوقفها على رجلها بغضب

ياسين بغضب  انتي 






وماكاد يتحدث حتى قلبته من شفتيه بخفة ونعومة 

صدم بها وماكادت تبتعد حتى قربها منه بشدة يقبلها بجوع 

يلتهمها بشوق وهي ذائبا بين ذراعيه ضعيفة أمامه كالعادة 

ابتعد عنها بعنف وهو غاضب من نفسه ضيعف امامها 

حور بانفاس متقطعة  آسفة 

تنهد بغضب حقيقي و رحل بعيد عنها ومن سحرها فهو لا يضمن نفسه بقربها ابدا لها سحرها الخاص تلقيها عليه 

يجعله يخضع لها ولجميع رغباته معها..

اما هو كان  يقود ويلعن في نفسه ليس قادرا على سيطرة 

نفسه امامها.  

رن هاتفه ورد وكانت المستشفى  . تخبره ان سارة على وشك ان تضع طفلها .

تنهد بضيق حقيقي وهو يغير مساره الي المستشفى 

ياسين على الهاتف   سارة هتولد إبنك  . الأحسن القاك جنبها والا هتندم عمرك كله  ساعتها هتكرهني بجد  . 


اغلق معه بضيق مصايبه لا تنتهي يرفض الاعتراف بابنه

بالرغم انها تغييرت منذ أن علمت بحملها أصبحت افضل شخص 

ااتت تتطلب منه المساعدة. حياتها بخطر ومن المحتمل ان تخسر حياتها او حياة الطفل ..  


اما عند نور تلتفت في غرفتها يمينا.  و يسارا 

لم يأتى بعد تبكي من شدة قلقها  عليه ي ريتها لم تقول 

له اي كلام يجرحه فهو فعل كل شب كي يتزوج بها لكنها تكره 

ان يجبرها احد على شي هو جبرها على الزواج منه 

لم يسالها عن رأيها اناني تزوج بها لانه يجبها لم يكترث لمشاعرها 


أتى لها اتصال يخبرها ان زوجها قد اصيب بحادث سير

أثناء عودته من العمل ......يتبع 


البارت 24


#ليتني_أحببتك_أكثر 


هو الحب اي من غير شوية حزن ووجع والم 

السعادة مش دايما ولا الحزن دايم 


و ي جماعة بلاش كومنتات سلبية .. انا خارجه من المستشفى 

مش مجمعة حاجة كنت خلاص هوقف الرواية محل م وقفت 

بس في ناس طلبت اني اكملها 

ال مش حابب يقراءة بلاش يتابعني بس متعلقش 

بكومنت سلبي يحبطبني و يزعلني اني بنشر من الأساس 

رجاء خاص .


    الفصل الخامس والعشرون من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×